2008/04/19

العوامل المؤثرة على الأحساس بالطعم

تتأثر قدرة الأنسان على الأحساس بالطعم حسب مجموعة من العوامل و التى قد تغير حدة الأحساس بالطعم من الأحساس بة تماما الى عدم القدرة على تميزة و سنذكر تلك العوامل الأن...
أولا : درجة حرارة الغذاء :
درجة حرارة الغذاء تؤثر على حدة الأحساس بالطعم فأرتفاع درجة حرارة الغذاء يؤثر على الأحساس بالطعم المالح و المر سالبا عن الأحساس بها فى درجات حرارة أقل فأن كان مطلوب الاحساس بالطعم المالح أو المر مطلوب مع غذاء ذو درجة حرارة عالية علينا تزويد نسبتة , أما بالنسبة للطعم الحلو فمثلا تذوقك للمربى و هى ساخنة عند أعدادها أو بعدها لا يعنى أن ذلك هو طعمها بعد ان تبرد ,و الطعم الحامضى لا يتأثر بالحرارة .
ثانيا : تركيز المواد المسؤلة عن الطعم :
هناك حد أدنى من التركيز للمركبات المسؤلة عن الطعم يجب أن يتوافر حتى يستطيع الأنسان الأحساس بالطعم وهذا ما يسمى بال Taste Threshold Valueو يمكننا ترتيب قدرة الأنسان على الأحساس بالطعوم فى أقل تركيزتها كالتالى : مر > حامض > مالح > حلو
ثالثا : التركيب الكميائى
بعض الأحماض الأمينية تختلف طمها بأختلاف شكل توزيعها الفراغى من النوع D or L فكل منهم له طعم مختلف تماما و ربما يكون لأحداهم و الأخر عديم الطعم
رابعا : عمر الأنسان و جنسة
بالنسبة لعمر الأنسان فقد ذكرت الدراسات أن المولود حديث الولادة و لا يمكنة تميز بين الطعوم منذ ولادتة حتى 35 يوم الى 40 يوم و بعدها يمكنة تميز الطعم و عند تقدم السن الى 50 عام أو أكثر بقليل يقل قدرة الأنسان فى هذا العمر على الأحساس بالطعم و خاصة الطعم الحلو و الحامض . أما بالنسبة للأحساس الحلو و المالح فالنساء أكثر قدرة على التميز من الرجل و الرجل أفضل فى تقدير الحموضة
خامسا : التداخل ما بين الطعوم
عادة ما تحتوى الأغذية على أكثر من طعم و يتم التداخل بينها فوجود الطعم الحلو يقلل من الأحساس بالطعم الحامضى و تظهر هذه الحالة فى الفواكه الحمضية و نسبة من الملح قد تعمل كمحسن (معزز) للطعم .
سادسا : الجوع و النوم
عند جوع الأنسان يستطيع تميز الطعم أكثر من حالة الشبع أما بالنسبة للنوم فعدم النوم لفترة طويلة يقلل من قدرة الأنسان على الأحساس ببعض الطعوم منها الطعم الحامضى

هناك تعليقان (2):

سبهللة يقول...

مدونة مفيدة جدا
تحياتى وبالتوفيق ان شاء الله

أحمد حلمى الشناوى يقول...

شكراً يا سبهللة على مرورك و تشجيعك
أصل انا مدونتى خالية شغل اليومين دول
و أما بأصدق ان حد يدخل يعبرنى